مراسلة : أمين الكردودي
انعقدت يوم الأحد 28 شتنبر الجاري، الدورة العادية للمجلس الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم خصص لمناقشة الدخول المدرسي ومستجدات الساحة التعليمية.
وقد تميز اللقاء بلحظة إنسانية مؤثرة من خلال تكريم الأخ المناضل إبراهيم الحوس، عرفانًا من أسرة الجامعة الحرة للتعليم بمساره النضالي، وتقديرًا منها لصموده بعد الوعكة الصحية التي مر منها، وهو ما يعكس عمق الروابط الأخوية بين مناضلات ومناضلي النقابة.
وقد افتتحت الدورة أشغالها بالاستماع إلى العرض المفصل الذي قدمه الأخ الكاتب الإقليمي، والذي تطرق فيه لمجمل العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي، إضافة إلى وقوفه بالتفصيل عند كل المستجدات التي تعرفها الساحة التعليمية، التي عرفت نقاشًا جادًا ومسؤولًا من طرف أعضاء وعضوات المجلس الإقليمي، خلصت في النهاية إلى ضرورة الالتفاف حول إطارنا العتيد الجامعة الحرة للتعليم ضد جميع المحاولات التي تهدف النيل من تاريخه و مصداقية مناضليه.
إن المجلس الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم بإقليم طاطا، ومن خلال هذه المحطة التنظيمية المتميزة، يعلن ما يلي:
.تشبثه بمبدأ التباري النزيه والشفاف بين نساء ورجال التعليم، كحق أصيل في ضمان مبدأ تكافؤ الفرص.
.تثمينه حرص المديرية الإقليمية على اعتماد مبدأ الشفافية والنزاهة كمبدأ أساسي في مختلف العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي.
. دعوة المديرية إلى التجاوب مع الطلبات الاجتماعية للأساتذة في أوضاع صعبة، من خلال اعتماد معايير موضوعية واضحة: (الأقدمية، الملفات الصحية، التجمع الأسري…).
. تحذيره من مغبة الانزياح عن مبدأ تكافؤ الفرص، عبر قرارات عشوائية تخدم جيوب الفساد داخل المديرية، الأمر الذي سيؤدي إلى رفع منسوب الاحتقان والتوثر بين صفوف نساء ورجال التعليم بالاقليم.
. مطالبته بإصدار مذكرة تنظيمية خاصة بالتباري حول المراكز الرياضية، باعتبارها مؤسسات هدفها خدمة المتعلمين، وليس ريعا مكتسبا كما يحاول البعض تصويرها.
6. شجبه واستنكاره لما أقدم عليه رئيس مصلحة الموارد البشرية من تضييق على حرية الانتماء النقابي، من خلال توجيهات وتعليمات غير قانونية لبعض المسؤولين بالمؤسسة التعليمية لمنع الأساتذة من المشاركة في نشاط تنظمه الجامعة الحرة للتعليم.
. مطالبته بالإسراع في صرف مستحقات جميع التعويضات المتأخرة.
. تسجيله عدم توصل بعض مؤسسات الريادة بالتجهيزات والمعدات اللازمة.
. دعوة المديرية إلى التسريع باستكمال أشغال الصيانة بعدد من المؤسسات التعليمية.
. تأكيده على ضرورة تقدير والاعتراف بمجهودات الأطر التربوية المتميزة، سواء ماتحقق رفقة المتعلمين من إنجازات وطنية، أو من خلال العمل الجاد داخل أقسام الموارد والدعم.