Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    جيل Z يرفع منسوب الغضب في الشارع… هل تقود الاحتجاجات إلى نهاية حكومة أخنوش؟

    2025-10-03

    مطاردة هوليودية بسلوان.. إطلاق الرصاص خلال محاولة توقيف بارون مخدرات

    2025-10-03

    وهبي: إقالة الحكومة مطلب “خارج الدستور” وحلول الأزمة أعمق من الشعارات

    2025-10-03
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الجمعة, 3 أكتوبر , 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    يقين 24 الاخبارييقين 24 الاخباري
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • وطني
    • جهوي
    • دولي
    • سياسة
    • مجتمع
    • حوادث
    • ثقافة و فن
    • اقتصاد
    • كتاب الرأي
    • رياضة
    • يقين tv
    يقين 24 الاخبارييقين 24 الاخباري
    أنت الآن تتصفح:Accueil » “الملك يكشف الداء(الفساد)…لكن من يصف الدواء؟”.
    كتاب الرأي

    “الملك يكشف الداء(الفساد)…لكن من يصف الدواء؟”.

    هيئة التحريرهيئة التحرير2025-09-24آخر تحديث:2025-09-25لا توجد تعليقات2 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    في خطاباته الأخيرة لم يعد الملك محمد السادس نصره الله يتردد في وضع إصبعه على جرح غائر اسمه “الفساد” ،فقد اعترف بوجوده في مؤسسات الدولة وفي مفاصل الاقتصاد والإدارة مؤكدا أن هذا الداء يعرقل التنمية ويضعف ثقة المواطن في المؤسسات، ويهدر ثروات البلاد. لكن السؤال الجوهري الذي يتردد اليوم على ألسنة المغاربة هو: إذا كان الملك نفسه يعترف بوجود الفساد فمن يستطيع محاربته حقا؟

    الواقع أن الفساد في المغرب لم يعد مجرد حالات معزولة، بل تحول إلى منظومة متجذرة تتغذى من الإفلات من العقاب، وتستفيد من ضعف المؤسسات الرقابية ومن تداخل المصالح بين السياسة والمال. ورغم وجود قوانين وهيئات لمحاربته، مثل المجلس الأعلى للحسابات والهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة، فإن المواطن العادي لا يرى أثرا ملموسا لهذه الأجهزة على ارض الواقع، إذ ما زالت الصفقات العمومية مثقلة بالشبهات، والخدمات الإدارية مرهونة بالزبونية، والمناصب توزع بمنطق الولاءات لا الكفاءات.

    الملك حين يعترف بوجود الفساد فإنه يوجه رسائل مباشرة إلى النخب السياسية والإدارية مفادها أن زمن التنصل من المسؤولية قد انتهى وأن الدولة لا يمكن أن تواصل مسار التنمية بينما ينخرها هذا السرطان. غير أن الإشكال يكمن في من يملك الشجاعة السياسية والقوة المؤسساتية لمواجهة هذه “الشبكة” التي تحمي نفسها بنفسها، فالمسؤولون المنتخبون غالبا ما يجدون أنفسهم جزءا من اللعبة لا خارجها، والإدارات مترددة في فضح ملفات قد تطال رؤوسا نافذة بينما المواطن يبقى الحلقة الأضعف بين صرخات الشكوى وانتظار إصلاح لا يأتي.

    إن محاربة الفساد لا يمكن أن تكون مجرد شعار سياسي أو جملة في خطاب ملكي بل تحتاج إلى تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة بشكل صارم، وفتح الملفات الثقيلة التي يعرفها الجميع ويتحدث عنها في الكواليس. كما تتطلب حماية المبلغين عن الفساد، وإعطاء القضاء استقلاليته التامة حتى لا تبقى العدالة رهينة التوازنات السياسية.

    في النهاية يبقى السؤال مفتوحا: من يستطيع محاربة الفساد؟ الملك وضع التشخيص وسمى الداء لكن العلاج يمر عبر إرادة جماعية تبدأ من المؤسسات السياسية المنتخبة مرورا بالقضاء والإعلام والمجتمع المدني، وصولا إلى المواطن الذي عليه أن يرفض الرشوة والمحسوبية في حياته اليومية. فالمعركة ضد الفساد ليست معركة الملك وحده بل هي امتحان وطني يحدد مصير التنمية والعدالة الاجتماعية في المغرب.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقلوموند.. نقد أم تحامل على المغرب؟
    التالي حسابات سياسية تؤجل مواجهة برلمانية ساخنة حول ملف التعليم العالي
    هيئة التحرير

    المقالات ذات الصلة

    جيل Z يرفع منسوب الغضب في الشارع… هل تقود الاحتجاجات إلى نهاية حكومة أخنوش؟

    2025-10-03

    ماذا بعد مظاهرات جيل Z

    2025-09-30

    من قلب الشارع المغربي: كيف يتحول الغضب إلى قوة بناء

    2025-09-29
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    اختفاء مصطفى السيلفاني يربك أكاديمية بني ملال والوزارة تتدخل

    2025-08-29

    رئيس جماعة اكطاية… من “حامي القانون” إلى أبرز منتهكيه 2/7

    2025-09-02

    شعار المملكة بمريرت بين الإهمال والمساءلة

    2025-08-27

    خنيفرة – تحت قيادة المسؤول القضائي و الاداري… موظفو النيابة العامة يقودون ثورة رقمية لتقريب الإدارة من المواطن

    2025-08-12
    أخبار خاصة
    كتاب الرأي 2025-10-03

    جيل Z يرفع منسوب الغضب في الشارع… هل تقود الاحتجاجات إلى نهاية حكومة أخنوش؟

    محسن خيير

    مطاردة هوليودية بسلوان.. إطلاق الرصاص خلال محاولة توقيف بارون مخدرات

    2025-10-03

    وهبي: إقالة الحكومة مطلب “خارج الدستور” وحلول الأزمة أعمق من الشعارات

    2025-10-03
    الأكثر قراءة
    8.9
    وطني 2021-01-15

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    85
    وطني 2021-01-14

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    72
    وطني 2021-01-14

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    Demo

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    اختيارات المحرر

    جيل Z يرفع منسوب الغضب في الشارع… هل تقود الاحتجاجات إلى نهاية حكومة أخنوش؟

    2025-10-03

    مطاردة هوليودية بسلوان.. إطلاق الرصاص خلال محاولة توقيف بارون مخدرات

    2025-10-03

    وهبي: إقالة الحكومة مطلب “خارج الدستور” وحلول الأزمة أعمق من الشعارات

    2025-10-03
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • تواصل معنا
    • من نحن
    • ميثاق التحرير
    • أعلن معنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter