يقين 24 ـ متابعة جسدت جمهورية باراغواي، اليوم الأربعاء، اعترافها الرسمي بسيادة المغرب على صحرائه، بإعلانها فتح قنصلية عامة في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وجاء هذا الإعلان خلال مباحثات وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مع وزير العلاقات الخارجية بجمهورية باراغواي، روبين راميريز ليسكانو، حيث جدد الأخير دعم بلاده الكامل لمبادرة الحكم الذاتي المغربية التي قُدمت سنة 2007، والتي تعتبر الحل الوحيد الجدي والواقعي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وأكد راميريز ليسكانو أن فتح القنصلية العامة سيشكل مؤشرًا واضحًا على دعم باراغواي للوحدة الترابية للمملكة، في خطوة تعكس تعميق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
ويأتي هذا الموقف امتدادًا لسحب أسونسيون اعترافها بالكيان الوهمي سنة 2014، وتعزيزًا لسلسلة الإعلانات المشتركة والمشاورات السياسية التي عززت دعم باراغواي للقضية الوطنية المغربية خلال السنوات الماضية.
ويُعتبر فتح القنصلية العامة في الأقاليم الجنوبية خطوة سياسية ودبلوماسية قوية، تؤكد الاعتراف المتزايد بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وتُبرز متانة الروابط الثنائية بين المغرب وباراغواي في المجالات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية.

