عملا مبدأ المقاربة التشاركية التي تنهجها الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الانسان وطنيا وجهويا ومحليا …تم عقد لقاء مع السيد قائد الملحقة الإدارية أولاد فرج إقليم الجديدة جهة الدارالبيضاء سطات.
في خطوة تؤكد على الأهمية المتزايدة للمقاربة التشاركية في الحكامة الترابية، استقبل السيد عبد الإله البخاري قائد قيادة أولاد افرج مؤخراً المنسق الإقليمي للهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان بالجديدة، السيد أمين الكردودي. وقد جاء هذا الاستقبال تلبيةً لطلب الهيئة، مؤشراً على رغبة السلطة المحلية في فتح قنوات التواصل والتعاون مع مكونات المجتمع المدني الجادة.
اللقاء، الذي سادته روح إيجابية، لم يكن مجرد بروتوكول، بل كان منصةً لتأكيد الإيمان العميق للسيد القائد بضرورة العمل المشترك. وقد عبر عن رغبته الصادقة في التعاون الجاد والمسؤول مع الهيئة، مشدداً على تهيئة كافة السبل الممكنة لترسيخ هذا التعاون داخل النفوذ الترابي للقيادة. هذا التوجه يعكس قناعة بأن خدمة الصالح العام لا يمكن أن تتم بمعزل عن المقاربة التشاركية الفعالة مع مختلف المنظمات والهيئات الجمعوية.
من جهته، عبّر المنسق الإقليمي للهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان بإقليم الجديدة عن تشرفه بهذا الاستقبال، الذي يمثل دفعة قوية لمسار عمل الهيئة في الإقليم. وقد بادر السيد القائد إلى توجيه الشكر للهيئة على مبادرتها، منوّهاً بالدور الذي تلعبه إلى جانب مختلف الهيئات التي تنشط بالنفوذ الترابي لسلطته. كما لم يفته أن يثمّن شخص المنسق الإقليمي وحرصه على بناء جسور التواصل.
يُعد هذا اللقاء نقطة انطلاق هامة نحو تعاون عملي ومثمر بين قيادة أولاد افرج والهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان بإقليم الجديدة، ويؤكد أن الشراكة بين السلطة والمجتمع المدني هي ركيزة أساسية لتعزيز الحكامة الرشيدة وحماية الحقوق داخل النفوذ الترابي.