أعلن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خلال افتتاحه الملتقى الوطني للمرأة القروية الذي تنظمه منظمة نساء العدالة والتنمية، أن حزبه يتطلع للمرتبة الأولى في الانتخابات البرلمانية المقبلة، معتبراً أن نتائج الانتخابات السابقة التي أظهرت تمثيله بـ13 نائباً لن تعكس المستقبل.
وقال بنكيران: «الراجح سنحتل المرتبة الأولى، وإذا لم يحصل ذلك قد نأتي في المرتبة الثانية أو الثالثة»، مضيفاً أن **الوجود الفعلي في البرلمان ليس المعيار الوحيد للسياسة، بل أن تكون في قلوب الناس، والعدالة والتنمية اليوم في قلوب المغاربة».
وأشار الأمين العام للحزب إلى أن نشاطات الحزب تثير إعجاب وغبطَة بعض السياسيين، الذين يلاحظون التزام أعضاء العدالة والتنمية بحضور المؤتمرات والملتقيات حتى من حسابهم الخاص.
ويبدو أن الحزب يمكن أن يستفيد من التحديات الأخيرة التي واجهها حزب التجمع الوطني للأحرار، خاصة بعد احتجاجات «جيل زيد»، إلا أن العودة لصدارة الانتخابات تظل توقعاً متفائلاً، في ظل فقدان الحزب لعدد من القيادات المحلية المؤثرة في الدينامية الانتخابية.

