نزار الصالحي.فاس
شهدت المباراة التي تجمع بين فريقي الجيش الملكي والمغرب الفاسي، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، توتراً في صفوف جماهير “الماص”، بعد مواجهتهم لصعوبات كبيرة في الولوج إلى المدرجات.
وأفادت مصادر من عين المكان أن عدداً من أنصار المغرب الفاسي، الذين تكبدوا عناء السفر من مدن مختلفة لمساندة فريقهم، فوجئوا بتشديد غير مسبوق في عمليات التفتيش والدخول، ما أدى إلى تأخر العديد منهم عن متابعة انطلاقة اللقاء.
الجماهير عبّرت عن استيائها مما وصفته بـ”البلوكاج” غير المبرر، متسائلة عن سبب هذه الإجراءات التي حدّت من تدفقها إلى المدرجات، رغم التزامها بروح الانضباط والدعم الرياضي.
في المقابل، رجحت مصادر أن تكون هذه التدابير الأمنية الصارمة جزءاً من خطة استباقية لضمان مرور المباراة في أجواء آمنة، خاصة في ظل الحضور الجماهيري الكبير والحساسية المعروفة بين أنصار الفريقين.
ويبقى مطلب الجماهير، كما عبّر عنه عدد من المناصرين، هو ضمان حرية التنقل والتشجيع في إطار احترام القوانين والتنظيم، دون التضييق على الحق في مؤازرة الفريق داخل الملعب.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

