محمد عبيد
اعتبر الفنان رشيد الوالي ان تكريمه بمدينة افران يكتسي نكهة خاصة لكون افران برونقها الطبيعي الجميل وهوائها النقي وغاباتها الساحرة لتمزج الطبيعة والثقافة والفن جانعة بين الصالة والحداثة المغربيتين..
وان تكريمه في هذا المهرجان مهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير ليس مجرد عروض سينمائية أو فقرات فنية، بل هو رسالة إنسانية وجمالية”..
جاء هذا في افتتاح فعاليات الدورة26 من مهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير مساء الخميس 18 شتنبر 2025 بقاعة المناظرات بافران والذي تنظمه جمعية نادي الشاشة للطفولة والشباب تحت شعار: “الرياضة في السينما.. غوص في الذاكرة”، بحضور عدد من المبدعين والفنانين والباحثين في مجال التمثيل والسينمائي فضلا عن ضيوف المهرجان وجمعور من المنطقة ونواحيها..
الحفل عرف الى جانب تكريم رسيد الوالي تكريم اخيه هشام الوالي تجسيدا من منظمي المهرجان لثقافة الإعتراف، وتقديرا لعطاءاتهما ولمسارهما الفنين فضلا عن إسهاماتهما في تطوير الإنتاجات الفنية الوطنية.
وقد تفاعل الجمهور بحرارة مع لحظتي التكريمين اللتين غلبت عليهما الأجواء الاحتفالية الممزوجة بالعرفان.
فبعد كلمات الافنتاح وتخلل فقرات التكريم بكلمات في حق المكرمين الى جانب عرض شريطين قصيرين عن مسار المكرمين، استنع الحضور بعروض فنية قدمتها كل فرقة أحواش مكونة و فقرات موسيقية شابية قدمها الفنان سامي راي فعرض التنورة المصرية خطف الأضواء وأبهر الحاضرين بتمازج الحركة والموسيقى والفرجة البصرية.
يذكر ان الدورة26 لمهرجان الفيلم القصير بإفران تعرف مشاركة دولية وازنة ل14دولة لعرض عدد من الأفلام بلغ عددها 28 فيلما، مقسمة بين 14 فيلما يدخلون غمار مسابقة الأفلام الروائية، و14 فيلما يتنافسون للتتويج بالمسابقة الوثائقية.
افلام المسابقات تمثل 14 دولة، وهي: فرنسا – مصر- مالي – بوركينافسو – سوريا – موزمبيق – إسبانيا- إيطاليا – فلسطين – تونس – لبنان – بلجيكا- سوريا- موريطانيا.منها: فرنسا، إنجلترا، إسبانيا، مصر، تونس، اليمن، مالي، والكاميرون، وهو ما منح لهذه التظاهرة بعدا دوليا يرسخ مكانته ضمن أبرز المهرجانات السينمائية المتخصصة في الفيلم القصير.