أعلنت جمعية المحامين الشباب ببني ملال عن تضامنها المطلق مع المشاركين في أسطول الصمود المتجه نحو قطاع غزة، الذين يتعرضون لمضايقات وعدوان من قبل قوات الاحتلال أثناء رحلتهم الإنسانية الهادفة إلى كسر الحصار البحري المفروض على الشعب الفلسطيني، والمرافعة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع المحاصر.
وفي بيان تضامني صدر يوم 4 أكتوبر 2025، عبّرت الجمعية عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ”العمل العدواني المتمثل في اعتراض واحتجاز متطوعين مدنيين يسعون إلى إيصال المساعدات الإنسانية”، معتبرةً ذلك “خرقًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية التي تضمن حرية التنقل والعمل الإنساني”.
ودعت الجمعية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية إلى التدخل العاجل لضمان سلامة المشاركين في الأسطول والإفراج الفوري عنهم، كما طالبت السلطات المغربية بتكثيف الجهود الدبلوماسية والقانونية من أجل حماية المواطنين المغاربة المشاركين في هذه المبادرة التضامنية، وضمان عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.
كما أكدت الجمعية استمرارها في دعم كل المبادرات الإنسانية والقانونية الهادفة إلى رفع الحصار المفروض على غزة، مشددة على رفضها القاطع لكل أشكال التطبيع مع الكيان المحتل، وداعيةً جميع هيئات المحامين في المغرب والعالم إلى توحيد الجهود دفاعًا عن القضية الفلسطينية ونصرةً لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
واختتمت جمعية المحامين الشباب ببني ملال بيانها بتجديد التزامها بمبادئ العدالة والكرامة والإنسانية، مؤكدة أن فلسطين تظل قضية كل الأحرار في العالم، ورمزًا للمقاومة والصمود.

