يقين 24/ حليمة صومعي
في خطوة حازمة تعكس حرص السلطات الأمنية على حماية التلاميذ وضمان سلامة المحيط المدرسي، شنت عناصر الدرك الملكي بكل من تاكزيرت وفم العنصر وأدوز حملة أمنية مكثفة لمحاربة الظواهر المشينة التي تعرفها بعض الفضاءات المحيطة بالمؤسسات التعليمية.
وشملت هذه الحملة توقيف عدد من المخالفين الذين يعمدون إلى ارتكاب تصرفات متهورة بواسطة الدراجات النارية، إضافة إلى مراقبة التجمعات المشبوهة بمحيط المدارس والثانويات، والتي تشكل مصدر إزعاج وخطر على سلوك الناشئة.
وقد لقيت هذه المبادرة استحسانًا واسعًا لدى الساكنة وأولياء الأمور، الذين طالبوا بتعميمها على مختلف المناطق، للحد من الممارسات غير الأخلاقية التي باتت تهدد سلامة التلاميذ وتؤثر على تركيزهم الدراسي.
وأكد عدد من الفاعلين التربويين أن محيط المؤسسات التعليمية أصبح في بعض الأحيان فضاءً لتجمع الغرباء والمتطفلين الذين يسعون لاستدراج الشباب نحو سلوكيات منحرفة، داعين إلى استمرار اليقظة الأمنية وتكثيف الدوريات خاصة في أوقات الدخول والخروج من المدارس.
وتبرز هذه الحملات أهمية التنسيق بين الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية والإدارات التربوية، من أجل إرساء بيئة مدرسية آمنة ونظيفة، تضمن للتلاميذ التركيز على دراستهم بعيدًا عن أي مؤثرات سلبية تمس بالأخلاق العامة أو النظام العام.