محمد عبيد
يشارك السيد عبدالسلام لحرار رئيس الجماعة الترابية لافران في المهرجان الفرنسي المغربي، الذي يُقام في الفترة من 18 إلى 23 سبتمبر 2025 في بيثيفييه (Pithiviers).
وقد حظي بالاستقبال الذي نظم يوم السبت واصفا اياه باليوم بالتاريخي.
وفي حفل نظم يوم السبت 20شتنبر 2025 لتوقيع خطاب نوايا التوأمة بين مدينتي بيثيفييه وإفران، بحضور سفيرة المغرب في فرنسا، السيدة سميرة سيطايل، والسيد فيليب نولاند، عمدة بيثيفييه، اشاد السيد لحرار بالعلاقات الوطيدة بين المغرب وفرنسا، شاكرًا مجلس بيثيفييه ردفي سخص كل من السيد فيليب نولاند، رئيس بلدية بيثيفييه والسيد أنتوني بروس، مستشاره في البلدية، على حفاوة الاستقبال، داعيًا المشاركين لزيارة مدينة إفران والمغرب. فاتحين بذلك صفحة جديدة في التعاون بين المدينتين.
بعد هذه اللقاء زار الوفد الافراني الى جانب وفد عن اقليم الداخلة، برئاسة السيد ماء العينين جيبا، مقر المجلس الوطني، واطلعا على سير العمل فيه وتاريخه.
وأفاد بيان صحفي صادر عن جماعة إفران بأنه سيتم تنظيم حفل توقيع رسمي لاتفاقية الشراكة بين مدينتي إفران وبيتيفيير، بحضور ممثلين عن مدينة الداخلة.،
من جهته، شكر السيد ماء العينين جيبا رئيس جماعة بيثيفييه على هذا الاستقبال، مشيدًا بالروابط التاريخية بين المغرب، من طنجة إلى الكويرة، وفرنسا، مما يعزز أسس هذا التعاون.
وفي اليوم نفسه، أُقيم عرض فروسية كبير بعنوان “الحصان، صلة الوصل بين الثقافات” في منتزه بيلكور، سلط الضوء على جمال وأناقة الخيول المغربية والفرنسية.
وجاء عقد هذا اللقاء في إطار المهرجان الفرنسي المغربي، الذي يُقام في الفترة من 18 إلى 23 سبتمبر 2025 في بيثيفييه، والذي يُتيح للوفود المغربية والفرنسية فرصةً للالتقاء وتبادل الخبرات الثقافية.
وتضمن البرنامج: زيارات إلى مدينة بيثيفييه ومعالمها التاريخية، ولقاءات بين الوفود، وعروضًا للفروسية والفنتازيا، وورشات عمل تشاركية في الحرف اليدوية والطبخ والموسيقى، وحفلات موسيقية دولية مع فنانين مغاربة، وموائد مستديرة مواضيعية حول الثقافة والشباب والرياضة والبيئة والسياحة والاقتصاد.
ولقد أتاحت الموائد المستديرة المواضيعية التي نظمت للمشاركين مناقشة قضايا الثقافة والشباب والرياضة والبيئة والسياحة والاقتصاد، مما فتح آفاقًا للتعاون بين المدينتين.
واختتم اللقاء بمأدبة عشاء، تبادلت فيه الوفود هدايا بروتوكولية وسلالًا فاخرة، مجسدةً بذلك الصداقة والتعاون بين بيتيفييه وإفران.
وهكذا، ساهم المهرجان الفرنسي المغربي في التقريب بين المدينتين وإبراز ثراء الثقافتين المغربية والفرنسية.