يقين 24/ حليمة صومعي
وجهت ساكنة أدوز العليا نداءً ملحاً إلى السلطات المحلية والإقليمية، مطالبة بالتدخل العاجل من أجل تحسين أوضاعها المعيشية ورفع المعاناة اليومية التي ترزح تحتها، خاصة في ما يتعلق بالبنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية.
وأكدت الساكنة أن معاناتها تتجلى أساساً في العزلة التي يعيشها الدوار بسبب غياب طريق معبدة تربط أدوز العليا بالمناطق المجاورة، وهو ما يصعّب عملية التنقل ويؤثر سلباً على مختلف جوانب الحياة اليومية. وفي هذا السياق، شددت على ضرورة الإسراع بتعبيد الطريق باعتبارها شرياناً أساسياً للتنمية وفك العزلة عن مئات الأسر.
كما طالبت الساكنة ببناء وحدة مدرسية فرعية داخل أدوز العليا، بالنظر إلى العدد الكبير من التلاميذ الذي يفوق 200 طفل، وما يترتب عن غياب مؤسسة قريبة من ارتفاع نسب الهدر المدرسي وصعوبة متابعة الدراسة.
وفي الجانب الاجتماعي، شدد الأهالي على أهمية ربط الدوار بشبكة الماء الصالح للشرب، معتبرين أن هذا المطلب يعد من أبسط حقوق العيش الكريم، إلى جانب ضرورة تعميم الكهرباء التي ما زالت محرومة منها أغلب الأسر، في وقت يشكل توفرها شرطاً أساسياً لمسايرة متطلبات الحياة اليومية.
وأعربت ساكنة أدوز العليا عن أملها في أن تجد هذه المطالب آذاناً صاغية لدى المسؤولين، مؤكدة على تمسكها بحقوقها المشروعة ورغبتها في فتح حوار جاد ومسؤول يفضي إلى حلول عملية تنهي معاناتها المستمرة منذ سنوات.