يقين 24/حليمة صومعي
أوضح سليم فؤاد، الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض بجهة بني ملال خنيفرة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أن الإضراب الوطني المقرر تنظيمه يومي 23 و24 شتنبر 2025 جاء نتيجة تراكم اختلالات بنيوية تمس أوضاع العاملين بالقطاع.
وأكد فؤاد أن موظفي الجماعات الترابية وعمّال التدبير المفوض يعيشون وضعية مقلقة تتجلى في ضعف الأجور، انعدام التحفيزات، وتهميش مطالبهم الأساسية، رغم الدور الحيوي الذي يضطلعون به في خدمة المواطنين وضمان استمرارية المرافق العمومية.
وأضاف أن النقابة خاضت سلسلة من جولات الحوار مع الجهات الوصية، غير أن هذه اللقاءات لم تترجم إلى قرارات عملية تلبي المطالب العاجلة، وهو ما دفع إلى تبني خيار الإضراب كوسيلة للضغط والتعبير عن الاستياء.
كما شدد الكاتب الجهوي على أن الجامعة الوطنية تعتبر تحسين ظروف العمل، مراجعة الأنظمة الأساسية، وتسوية الملفات العالقة، قضايا استعجالية لا تقبل المزيد من التأجيل، داعياً الحكومة ووزارة الداخلية إلى التعامل بجدية ومسؤولية مع الملف المطلبي.
واختتم فؤاد تصريحه بالتأكيد على أن خيار الاحتجاج ليس غاية بحد ذاته، وإنما وسيلة للدفاع عن الكرامة والحقوق، معبّراً عن انفتاح النقابة على الحوار الجاد والمثمر الكفيل بإيجاد حلول عادلة ومنصفة.