يقين-24
في إطار تخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، أشرف عامل إقليم الدريوش، السيد عبد السلام فريندو، يوم الثلاثاء 4 نونبر 2025، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لعدد من مشاريع تأهيل وتعبيد المسالك الطرقية بعدة جماعات ترابية بالإقليم، في خطوة تروم تعزيز البنية التحتية وفك العزلة عن المناطق القروية.
وجاءت بداية هذه المشاريع من جماعة عين الزهرة، حيث تم إطلاق أشغال تهيئة طريق بطول 1.9 كيلومتر بدوار سيدي عثمان، بغلاف مالي قدره 1.64 مليون درهم، إضافة إلى إعطاء الانطلاقة لمشروع تهيئة 3 كيلومترات أخرى تربط بين دواري اجغيتن وأولاد محمد أكركور، بكلفة إجمالية بلغت 2.88 مليون درهم.
أما بجماعة أمطالسة، فقد أعطيت الانطلاقة لعدة مشاريع طرقية، شملت تهيئة 2.5 كيلومتر من المسالك بدواري أولاد عمر وأولاد محند، بغلاف مالي يبلغ 2.65 مليون درهم، إلى جانب تعبيد مسلك طوله 2 كيلومتر بدوار إختوتن بكلفة تقدّر بـ1.67 مليون درهم. كما تشمل الأشغال أيضاً تهيئة 4 كيلومترات من الطرق بدواوير إدرازن، الزاوية وأولاد عبد السلام، بتكلفة مالية تصل إلى 3.76 مليون درهم، بالإضافة إلى برمجة مشروع جديد لتهيئة 3 كيلومترات بدواوير أولاد علي بنحمو وسيدي محجوب لحرارشة، بغلاف مالي يبلغ 3.24 مليون درهم.
وفي جماعة آيت مايت، أعطيت الانطلاقة لأشغال تهيئة 5 كيلومترات من المسالك الطرقية الرابطة بين دواري محجيبة وإبوعيادن، وذلك بكلفة مالية تقدر بـ4.96 مليون درهم، في إطار مشروع يعد بمثابة شريان حيوي يربط الجماعة بمركز مدينة الدريوش مرورا بدوار الورطاسين التابع لجماعة أمطالسة.
وفي جماعة دار الكبداني، تم إطلاق أشغال تأهيل مسلك طرقي يمتد على طول 1.7 كيلومتر، ويربط بين دواري إفربيون والقضيا، وذلك بكلفة مالية تقدّر بـ1.88 مليون درهم، في إطار تحسين البنية التحتية الطرقية بالعالم القروي.
واختتمت جولة عامل الإقليم بجماعة امهاجر، حيث أعطى انطلاقة أشغال تعبيد ثلاثة مسالك طرقية، شملت مسلكًا بطول 1.2 كيلومتر بدوار أغبال بكلفة بلغت 1.70 مليون درهم، إلى جانب مسلك آخر بدوار تازروت بطول 1.3 كيلومتر وميزانية تقدر بـ1.32 مليون درهم، ثم مسلك ثالث بدوار آيت لخيار بطول 1.5 كيلومتر بغلاف مالي بلغ 1.78 مليون درهم.
ويشار إلى أن هذه المشاريع تندرج ضمن برامج المديرية الإقليمية لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وتهدف بالأساس إلى فك العزلة عن المناطق القروية، ودعم مؤشرات التنمية المحلية، وتحسين ظروف عيش الساكنة من خلال تسهيل الولوج إلى الخدمات الأساسية.
وقد عرفت فعاليات إطلاق هذه المشاريع حضور عدد من الشخصيات والفعاليات، من ضمنهم مسؤولون إقليميون، برلمانيون، رؤساء جماعات ترابية، ممثلو الغرف المهنية، إلى جانب حضور وازن لفعاليات من المجتمع المدني، يتقدّمهم وفد رسمي يضم مسؤولي عمالة الإقليم، رئيس المجلس الإقليمي، المدير الإقليمي للفلاحة، ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية المعنية.


