أصدرت المحكمة الابتدائية الزجرية ببرشيد حكمها في الملف المعروف بـ”قضية الطفلة غيثة”، ضحية حادث دهس بشاطئ سيدي رحال، حيث برأت المتهم من تهمة تغيير معالم الحادثة، لكنها أدانته في باقي التهم، وحكمت عليه بعشرة أشهر سجنا نافذا وغرامة قدرها 500 درهم، مع إلزامه بأداء 400 ألف درهم كتعويض مدني لعائلة الضحية، مستبعدة شركة التأمين من الملف. التقرير الطبي الذي اعتمدته المحكمة كشف إصابات بليغة أصابت غيثة، أبرزها كسر في الجمجمة وورم دموي وتمزق في الجفن، خلّفت لها عجزا كليا مؤقتا لـ120 يوما وعجزا جزئيا دائما بنسبة 80%، ما جعلها بحاجة لرعاية وعلاج وتأهيل طويل الأمد. دفاع المتهم أكد أن الحادث وقع قضاءً وقدراً ودون نية جرمية، ملتمسا ظروف التخفيف، بينما ألقى باللوم على الجماعة الترابية لعدم وضع إشارات تمنع ولوج السيارات إلى الشاطئ.