في سياق الاستعدادات الجارية للاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، أعلن عن انطلاق فعاليات النسخة الثانية من قافلة “الترافع الوطني “، تحت شعار “الترافع الوطني في ملف الصحراء المغربية تحت السيادة المغربية”. وتؤكد هذه المبادرة، التي تحظى باهتمام كبير من هيئة المحامين بالدارالبيضاء تجاه قضية الوحدة الترابية
يأتي الإعلان عن القافلة (09/11/2025) متزامناً مع التطورات الأخيرة، لاسيما قرار مجلس الأمن رقم 2797، الذي يدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي صراحةً. وتهدف القافلة إلى تقديم الأجوبة الوطنية والإسهام في صيرورة البناء، مؤكدة أن مقترح الحكم الذاتي هو الحل الوحيد الواقعي والميداني الذي يضمن الاستقرار الإقليمي.
كما شدد الاستاذ أمين محمد بوفي على أن مشاركة هيئة المحامين (بالدار البيضاء) في القافلة تعكس “التزام المؤسسات الراسخ بقضايا وطننا وتاريخنا المجيد” وأكد أن هيئة الدفاع ستعمل على ربط قضايا الوطن بمبادئ حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، وستكون حاضرة في جميع المحطات لدعم الترافع القانوني عن مغربية الصحراء.
و من جانبه، أوضح ذ/ فؤاد غرسا أن القافلة تركز على الدبلوماسية الموازية الفعالة في الشق الحقوقي، وذلك من خلال تسليط الضوء على الإنجازات التي حققها المغرب في مجال حقوق الإنسان والتطور الذي عرفته المدن الجنوبية. وأشار إلى أن الشق الحقوقي سيعمل على دحض كل افتراء عن حق المغرب في صحرائه عبر آليات الترافع الميدانية والتوثيقية
و تنطلق فعاليات القافلة، بمشاركة فاعلين وطنيين وممثلي المجتمع المدني وفعاليات CLUB DES VETERANS، من الدار البيضاء
و مؤسسة محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث
و جمعية أجيال التضامن ستراتبورغ وذالك
يوم 14 نوفمبر 2025، وستستمر حتى 23 نوفمبر 2025.
وتشمل محطات القافلة المدن التالية: مراكش، أكادير، كلميم، العيون، وصولاً إلى مدينة الداخلة، للاحتفال بعيد الاستقلال بمنطقة “لكلات” الحدودية لتخليد “معركة لكلات التاريخية” سنة 1957 والتي تمخض عنها عن إجلاء ودحر المستعمرين الفرنسي والإسباني وإلحاقهما خسائر فادحة في معارك شرسة خاضها المجاهدون الصحراويون المغاربة من أبناء جهة وادي الذهب في مقاومة كبرى بتاريخ 18 نوفمبر و الترحم على الأرواح الطاهرة لشهداء الواجب الوطني
وتأتي هذه المبادرة لتؤكد أن الترافع الوطني في ملف الصحراء المغربية عملية مستمرة تشارك فيها جميع الأطياف الحية في المملكة تحت شعار الله – الوطن – الملك



