عبد الصمد احديدو
دخل فريق المعارضة بالمجلس الجماعي لوادي زم، المكوَّن من بوعزة العيادي، محمد سقراط، وزهير برحيل، في اعتصام مفتوح بمقر الجماعة مباشرة بعد انتهاء أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر 2025، احتجاجاً على ما وصفوه بـ”خروقات قانونية وإدارية” شابت أطوار الدورة.
المعارضة اعتبرت أن عقد جلسة مغلقة في وجه العموم استناداً إلى المادة 48 من القانون التنظيمي 113.14 لم يكن مبرراً، كما سجلت تمرير عدد من النقط للتصويت دون فتح باب النقاش، رغم أن الدورة كانت مخصصة لمشروع ميزانية سنة 2026. وأكد المعتصمون توفّرهم على ملف متكامل يتضمن خروقات تستدعي إيفاد لجنة للتفتيش والافتحاص.
وبعد يوم من الاعتصام، تقرر رفعه مساء الجمعة 3 أكتوبر، إثر حوار جمع ممثلي المعارضة بالسلطة المحلية ممثلة في باشا المدينة، وتحت إشراف عامل إقليم خريبكة. وأسفر اللقاء عن الاتفاق على برمجة اجتماع مباشر مع عامل الإقليم لعرض الخروقات الإدارية والمالية، وتقديم طلب رسمي لإيفاد لجنة من المفتشية العامة للإدارة الترابية، إلى جانب إعداد مذكرة تفصيلية توجه إلى وزارة الداخلية.
وأكد فريق المعارضة عزمه الاستمرار في أداء دوره الرقابي والتتبعي، والتشبث بمبادئ الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، “خدمةً لمصالح ساكنة وادي زم”، بحسب ما جاء في نص البلاغ