: سعيد قراشي – من الرحمة، الدار البيضاء
في قلب مدينة الرحمة بالدار البيضاء، يقف المنتزه الترفيهي كفضاء جميل يجذب العائلات والأطفال لقضاء لحظات من الراحة والمرح، غير أن هذا الجمال الخارجي سرعان ما يصطدم بواقع مؤلم يتمثل في الحالة الكارثية للطريق المقابلة له.
فالمشهد اليوم يختصر معاناة يومية يعيشها زوار المنتزه وساكنة الأحياء المجاورة، حيث تنتشر الحفر والمطبات على طول الشارع المحاذي، مما يحول التنقل إلى معاناة حقيقية، سواء بالنسبة للسائقين أو للمارة.
ورغم الشكايات المتكررة من طرف المواطنين، إلا أن الوضع ما يزال على حاله، في غياب أي تدخل فعلي من الجهات المسؤولة.
الزائر للمنتزه يلاحظ التناقض الصارخ بين الفضاء الأخضر الذي يعكس صورة حضارية، وبين الطريق المتهالكة التي تشوه المنظر العام وتعرض سلامة الناس للخطر.
الكثير من الساكنة عبّروا عن استيائهم من استمرار هذا الإهمال، مطالبين بتدخل عاجل لإصلاح الطريق أمام المنتزه، وصيانتها بشكل يليق بمكان يُفترض أن يكون وجهة ترفيهية رئيسية لسكان الرحمة

