ص . ك . بريس
شهدت مدينة العرائش جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تدوينات عبر منصة فيسبوك، عبر أصحابها عن قلقهم جراء محاولة بعض الجهات نقل تخصصات من كلية العرائش إلى القصر الكبير.
وقد وجهت أصابع الاتهام من طرف الساكنة لتحركات “حزبية مشبوهة” يعمل أصحابها على نقل تخصصات إلى القصر الكبير، فيما وصفوه “باستخدام مشاريع جامعية كورقات انتخابية وإطلاقا لحملة انتخابية قبل أوانها”.
و في تصريح لجريدة يقين24، أكد البرلماني عن إقليم العرائش محمد السيمو عدم صحة الأخبار المروجة في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تروج بنقل تخصص القانون من الكلية متعددة التخصصات بالعرائش إلى القصر الكبير. وقال السيمو إن “للدولة مؤسسات وللجامعة مجلس إدارة، هو من يقرر ويحسم في هذه المسائل، وأن هذه الأنباء لا صحة لها، روجها أساتذة جامعيين من داخل الكلية”.
و أضاف السيمو أن “هذه الأنباء تم ترويجها من طرف ممثلي حزب العدالة والتنمية بالإقليم، من أجل زرع الفتنة بين الساكنتين”.
و من جهة أخرى، عبر مصعب التجاني، أستاذ القانون العام بالكلية متعددة التخصصات بالعرائش، عن قلقه مخافة قرصنة تخصصات بالكلية، عن طريق نقلها إلى مدينة القصر الكبير. وأكد في تدوينته أن “هناك من يخطط للسطو على كلية العرائش، وقرصنة عدد من تخصصاتها وتحويلها إلى مدينة القصر الكبير”.
وأضاف التجاني أن “هناك من أطلق حملة انتخابية قبل أوانها، و وظف فيها كل ما هو مشروع وغير مشروع ، لدرجة أنه سيقوم بتجريد مدينة بأكملها من كليتها وينقلها لمدينة أخرى”.
الجدل حول مصير التخصصات بالكلية متعددة التخصصات بالعرائش لا يزال مستمرا، وسط مخاوف من تأثيرات هذه التحركات على مستقبل التعليم بالمدينة.