علم أن الوكالة الحضرية وزان-العرائش قررت، بشكل «غير مقبول»، بحسب وصف المصادر، إقبار مشروع استثماري ضخم بوزان بقيمة 12 مليون أورو، كان مستثمر ألماني يرغب في استثمارها بالمغرب، من خلال تشييد مصنع بمدينة وزان، بعدما أقنعه مهاجر مغربي يقيم بألمانيا بالاستثمار بالمنطقة، رغبة منه في دعم الاستثمار، والمساهمة في تشغيل أبناء المنطقة وإنقاذهم من البطالة، خصوصا أن صاحب المشروع تعهد بتكوين شباب المنطقة على نفقة الشركة العالمية المتخصصة في صناعة المحركات الإلكترونية، بعدما كان الرهان، عند بداية وضع ملف المشروع الاستثماري الضخم لدى المصالح المختصة، على احتضان كافة المتدخلين في تدبير الشأن العام بوزان للمشروع، وتيسير سبل إنجازه.
وبحسب المصادر، فإن «حسابات سياسية» يقف وراءها «منتخب نافذ» يتبجح بعلاقاته الجيدة مع وزيرة بحزب من مكونات الأغلبية الحكومية، كانت حاسمة في وأد المشروع منذ بدايته، إذ «نجح» المعني بالأمر في عرقلة إخراج مشروع تصميم التهيئة الخاص بالجماعة الترابية وزان، لتعزيز رفض طلب إنجاز المشروع، بعلة عدم إدراج الوعاء العقاري الذي تم اقتناؤه من طرف المستثمر الألماني، ضمن تنطيق «منطقة صناعية».