تتجدد مظاهر الاحتقان داخل جماعة لولاد التابعة لإقليم سطات، حيث عبّر سكان المركز عن استيائهم من استمرار التهميش وغياب البنيات التحتية الأساسية، رغم التوسع العمراني الذي تعرفه المنطقة.
السكان وجّهوا نداءً إلى عامل الإقليم للتدخل العاجل من أجل إنصافهم، مشيرين إلى أن المشاريع التي شهدتها بعض المراكز بالإقليم لم تستفد منها جماعتهم، باستثناء مشروع تهيئة المداخل الذي شابته اختلالات عديدة، فيما بقيت معظم الأحياء تعاني من غياب تزفيت الشوارع والأزقة، وانعدام قنوات تصريف مياه الأمطار في عدد منها.
الأهالي استنكروا ما وصفوه بـ”الإهمال والتسيب”، مؤكدين أن شوارع الجماعة تعج بالباعة الجائلين واحتلال الملك العمومي، في ظل غياب أي تدخل من المجلس الجماعي. كما عبر بعض المهاجرين المغاربة بالخارج، الذين يزورون منازلهم بالجماعة مرات محدودة في السنة، عن خيبة أملهم بعد أن تحولت أحياء جديدة إلى بؤر للأوساخ والقاذورات، فضلا عن أرصفة متهالكة وشوارع مليئة بالحفر تعيق حركة السير.
ويؤكد السكان أنهم يؤدون الضرائب المستحقة على مساكنهم المصنفة كـ”سكن ثانوي”، مما يكلّفهم مبالغ إضافية، دون أن يقابل ذلك أي استثمار في إصلاح أو تحسين ظروف العيش داخل الجماعة.