حليم عثمان
شهدت المملكة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية تحسناً في وضعية عدد من سدودها، نتيجة التساقطات المطرية الأخيرة التي انعكست بشكل إيجابي على مخزونها المائي.
في إقليم أزيلال، تمكن سد الحسن الأول من تحقيق أكبر ارتفاع في حجم المياه المتدفقة إليه، حيث سجلت حقينته زيادة تقدر بـ 3,51 مليون متر مكعب. وبفضل هذه الزيادة، ارتفعت نسبة الملء إلى حوالي 12,9 في المائة، ما يعد مؤشراً مهماً على تحسن الوضع المائي بالمنطقة.
أما إقليم بني ملال، فقد استفاد سد أحمد الحنصالي بدوره من التساقطات الأخيرة، إذ ارتفع مخزونه بما يقارب 2,48 مليون متر مكعب. وبذلك وصلت نسبة الملء الحالية إلى 15,5 في المائة، وهو ما يعزز مكانته كأحد السدود الأساسية في الجهة.
هذا التحسن العام في مستوى السدود يعكس الأثر المباشر والإيجابي للأمطار الأخيرة، ويساهم في تقوية المخزون المائي الوطني، بما يضمن تلبية الحاجيات الأساسية للساكنة، ودعم الأنشطة الزراعية والصناعية، إلى جانب مواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بندرة المياه وتغير المناخ.