يقين 24 – عبد الحق كلون
تشهد مختلف واحات المغرب هذه الأيام انطلاقة موسم جني التمور، الذي يُعتبر أحد المواعيد الفلاحية البارزة في السنة، وسط مؤشرات إيجابية توحي بموسم وفير مقارنة بالسنوات الماضية.
الموسم الحالي، الذي انطلق منذ حوالي شهر، يسجّل وفرة في الإنتاج وتراجعًا في الأسعار، ما ينعكس إيجابًا على المستهلكين ويمنحهم فرصة الاستفادة من تنوّع وجودة المحصول.
إقليم الناظور نموذجًا:
تمر المجهول: الجيد بـ 80 درهمًا للكيلوغرام، المتوسط بين 50 و60 درهمًا، والصغير 40 درهمًا.
تمر الفكوس: المتوسط يتراوح بين 35 و40 درهمًا، الكبير 50 درهمًا، فيما يسجل الصغير بين 15 و20 درهمًا.
تمر بوسليخن: لا يتعدى 10 دراهم.
الخلط: يتراوح ثمنه ما بين 10 و30 درهمًا حسب الجودة.
ويعتبر التمر من المنتجات الاستراتيجية في المغرب، ليس فقط لقيمته الغذائية والاقتصادية، ولكن أيضًا لرمزيته المرتبطة بالثقافة والعادات الغذائية المغربية، خصوصًا في المناسبات الدينية.
المزارعون عبّروا عن ارتياحهم لجودة الموسم الحالي، آملين أن يساهم في تنشيط الدورة الاقتصادية المحلية وتخفيف العبء عن الأسر المغربية التي تعتمد على التمور بشكل أساسي في موائدها.