حطاب الساعيد
جاء في خطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية (أكتوبر 2023):
*”يجب ربط المسؤولية بالمحاسبة، وعدم التساهل مع من يعرقلون مشاريع الدولة أو يتهاونون في أداء مهامهم، لأن المواطن المغربي ينتظر نتائج ملموسة، لا شعارات وخطابات جوفاء”.*
في تجاوب لافت مع التوجيهات الملكية السامية، خرجت ساكنة أيت بوكماز، التابعة لإقليم أزيلال، بموقف موحد يُجسد إرادة حقيقية في ترجمة مضامين الخطاب الملكي إلى إجراءات عملية على أرض الواقع.
حيث أكد فاعلون جماعيون وممثلون عن المجتمع المدني أن المنطقة عانت لسنوات من التهميش وغياب العدالة المجالية، وأن الوقت قد حان لقول “كفى” لكل من يقف في وجه تطلعات المواطنين، انسجامًا مع ما جاء في الخطاب الملكي.
ووجه رئيس جماعة أيت بوكماز التابعة لإقليم أزيلال، رسالة مباشرة وصريحة إلى بعض الأطراف التي تعمل – حسب قوله – على عرقلة مشاريع تنموية حيوية لفائدة الساكنة المحلية.
حيث شدد على أن الوقت قد حان لـ”وضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، فالتنمية لا تتحقق بالشعارات بل بالعمل الجماعي، والتوافق البناء، وليس بالصراعات العقيمة التي تهدر الزمن التنموي”.
واختتم رئيس الجماعة رسالته بدعوة صريحة إلى “الضمير والمسؤولية”، مؤكدًا أن “الساكنة تراقب، والتاريخ لا يرحم”.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.