الكبير بريس.
شهد مركز الفرصة الثانية الجيل الجديد بمدينة القصر الكبير ، متم شهر يونيو الى حدود شهر يوليوز الجاري من هذه السنة ، العديد من التكوينات استهدفت تحسين جودة التعلمات المقدمة في إطار برنامج محو الأمية، وذلك تحت لواء معهد التكوين في مهن محاربة الأمية، و قد ركز التكوين في برنامجه على عدة تخصصات من قبيل مدبر التكوين، و مكون محاربة الأمية، و مكون المكونين ، و المؤطر.
و قد اعتمد المعهد على التكوين الحضوري في قاعات التكوين بالمركز ، و التكوين عن بعد عبر منصة رقمية توفر مساقات محددة لكل مهنة ،بهدف تلبية الحاجيات البنيوية للتأهيل و المهننة في مجال محو الأمية.
و قد أشرف على هذا التكوين ، الأستاذ البشير الرئيس المندوب الإقليمي للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بالعرائش، حيث أكد على أن هذا التكوين يأتي في سياق ” تطوير كفاءات العاملين في مجال محاربة الأمية من خلال تكوين متخصص في كل مهنة على حدى ، و تحسين جودة التعلمات المقدمة في برنامج محو الأمية ، كما يسعى إلى مهننة المجال من خلال توفير تكوين متخصص في مختلف التخصصات المرتبطة، و تأهيل العاملين في مجال محو الأمية لتمكينهم من آداء مهامهم بكفاءة”.
و يسهم المعهد هو الآخر في تنمية الموارد البشرية العاملة في مجال محو الأمية ، و تحسين جودة و فعالية البرنامج ، كما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال محاربة الأمية وتنمية الموارد البشرية.
و أضاف البشير الرئيس ، أن “التكوين بالإقليم قد استفاد منه ، 50 مكون و مكونة ، و 4 مشرفين ، أطره كل من الدكتور محمد الأخضر أستاذ جامعي بالكلية متعددة التخصصات بالعرائش، إلى جانب محمد الشنتوف أستاذ بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بطنجة ”
و يستفيد المتكونيين في هذه الدورة التكوينية ، من شواهد المشاركة في التكوين إلى جانب شهادة معتمدة مسلمة من معهد التكوين في مهن محاربة الأمية لكل من اجتاز المساقات الأربع ، و استمر في التكوين بنجاح .
و قد تلقى التكوين استحسان العاملين و المهنيين في مهن محاربة الأمية ، فيما وصفوه ب “تطوير مهارات المكون في مهن محاربة الأمية “، ولعله خطوة استباقية تعكس رغبة الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية في ظبط المجال و الرفع من جودة التعلمات.