ينطلق اليوم الجمعة المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والذي يمتد على مدى ثلاثة أيام، وسط أجواء يطبعها الترقب والتنافس حول من سيتولى قيادة حزب الوردة خلال المرحلة المقبلة.
وأفادت اللجنة التحضيرية بأن عدد المؤتمرين يقارب 1700 مؤتمر ومؤتمرة، كما وُجهت الدعوات إلى شخصيات سياسية ودبلوماسية لحضور فعاليات هذا الحدث الحزبي البارز.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن السباق نحو منصب الكاتب الأول انحصر بين إدريس لشكر، الذي انتهت ولايته، وصلاح الدين المنوزي، عضو المجلس الوطني للحزب، والذي يُوصف داخل بعض الأوساط بـ“أرنب السباق” لترشحه المفاجئ في مواجهة لشكر.
ويأتي هذا التنافس في وقت يعيش فيه الحزب حالة من النقاش الداخلي بين تيار يطالب بتجديد النخب وإدخال دماء جديدة في القيادة، وآخر يدافع عن الاستمرارية حفاظاً على تماسك التنظيم.
ويُرتقب أن يشكل المؤتمر الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي محطة حاسمة في مساره السياسي، إذ سيفرز ملامح التوجه المقبل بين خيار التغيير وخيار الاستمرار.

