نزار الصالحي
أعلنت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، في بلاغ صادر عن مكتبها التنفيذي بتاريخ 26 شتنبر 2025، عن تضامنها مع مختلف فئات الشعب التي خرجت للاحتجاج على ما وصفته بتدهور الأوضاع المعيشية وتراجع الخدمات الاجتماعية الأساسية. وجاء في البلاغ أن البلاد تعيش “في ظل غياب تام لأبسط شروط العيش الكريم”، وهو ما دفع ساكنة عدد من المدن والمداشر إلى المطالبة بالحق في التعليم الجيد، وتوفير المستشفيات العمومية، والماء الصالح للشرب، وفرص التشغيل. كما أدانت الجمعية ما اعتبرته “قمعاً ممنهجاً” للمسيرات السلمية، واعتقالات طالت عدداً من النشطاء في مدن أكادير وتاونات والصويرة، معتبرة أن هذه الممارسات “تتنافى مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان”. ودعا المكتب التنفيذي للجمعية جميع فروعها الجهوية والمحلية إلى مواصلة النضال الميداني والانخراط في الحراك الاجتماعي القائم، دفاعاً عن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، مؤكداً تمسكه بخيار النضال السلمي كوسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية وصون الكرامة الإنسانية.