توصل موقع يقين24 ببلاغ صحفي من المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة بني ملال–خنيفرة، كشفت من خلاله عن إعادة تشغيل خمسة مراكز صحية جديدة على مستوى ثلاثة أقاليم بالجهة، في خطوة تندرج ضمن الورش الوطني لإصلاح وتأهيل المنظومة الصحية تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده، وتعليمات وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي.
وأوضح البلاغ، الذي توصل به الموقع، أن هذه المراكز الصحية الجديدة تتوزع على إقليم بني ملال بمركز واحد، وإقليم خريبكة بمركز واحد، وإقليم خنيفرة بثلاثة مراكز، وذلك في إطار البرنامج الحكومي لتأهيل 1400 مؤسسة صحية على المستوى الوطني. وقد تم، إلى حدود اليوم، تشغيل 72 مركزًا صحيًا من أصل 144 مؤسسة مبرمجة داخل الجهة.
وبحسب معطيات البلاغ، فقد شمل التأهيل على مستوى إقليم بني ملال، المركز الصحي الحضري من المستوى الأول رميلة، الذي يستهدف ساكنة تناهز 21.456 نسمة، ويضم طاقمًا يتكون من طبيب عام، وطبيبين للأسنان، وسبعة ممرضين، إلى جانب قابلة ومساعد علاج.

أما في إقليم خريبكة، فقد همّت العملية المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني 20 غشت بمدينة وادي زم، لفائدة 33.897 نسمة، ويضم طاقمًا مكونًا من طبيب عام، وطبيب أسنان، وثلاثة ممرضين، ومساعد علاج، إلى جانب إطار إداري وآخر تقني.

وفي إقليم خنيفرة، تم تأهيل ثلاثة مراكز صحية هي:
•المركز الصحي الحضري أسّاكا، الذي يخدم 18.477 نسمة، ويضم طبيبًا عامًا وخمسة ممرضين وقابلة.
•المركز الصحي القروي سيدي يحيى أوساعد، لفائدة 5.220 نسمة، ويشتغل به ممرضان متعددا التخصصات.
•المستوصف القروي تسكارت، الذي يستهدف 1.912 نسمة، ويضم ممرضًا متعدد التخصصات.
وأكد البلاغ أن هذه المؤسسات ستقدم خدمات صحية أساسية تشمل الفحص الطبي، والرعاية الصحية الأولية، وتتبع الحمل، والصحة الإنجابية، والتلقيح، إلى جانب التكفل بالأمراض المزمنة، والتوعية الصحية، والمراقبة الوبائية، فضلاً عن خدمات الصحة المتنقلة لفائدة المناطق النائية.
كما شددت المديرية الجهوية في بلاغها على أن هذه الخطوة تندرج ضمن الدينامية الوطنية لإصلاح المنظومة الصحية، الهادفة إلى تعزيز ثقة المواطنين في المرفق العمومي، وتحقيق العدالة المجالية في الاستفادة من الحق في الصحة، من خلال تحسين جودة الخدمات وتقريبها من المواطنين.
واعتبرت المديرية أن إعادة تشغيل هذه المراكز الصحية تمثل مرحلة جديدة في تنزيل الإصلاح الجذري للمنظومة الصحية، بما يعزز العرض الصحي بالجهة، ويكرس مبادئ القرب والكرامة والنجاعة في خدمة المواطنين




