يقين 24 – متابعة
قام الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم الثلاثاء 28 أكتوبر الجاري، بزيارة ميدانية إلى عدد من المؤسسات التعليمية التابعة لإقليم الحسيمة، في إطار جولة تفقدية تهدف إلى الاطلاع عن قرب على سير العمل داخل هذه المؤسسات والوقوف على واقعها التربوي والإداري.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن المسؤول المركزي وقف خلال جولته على عدة اختلالات في تدبير بعض المؤسسات التعليمية، سواء على مستوى التنظيم الإداري أو في ما يتعلق بمتابعة العملية التعليمية داخل الأقسام، حيث وجه ملاحظات صارمة للمسؤولين الإقليميين والقائمين على الشأن التربوي بالإقليم
وأكدت المصادر ذاتها أن الكاتب العام عبّر عن استغرابه من ارتفاع عدد الشواهد الطبية التي يقدمها بعض الأطر التربوية منذ بداية الموسم الدراسي، والتي تُستعمل أحيانًا لتبرير الغياب عن العمل، معتبراً هذا السلوك غير مقبول لما له من تأثير مباشر على السير العادي للدراسة، داعياً المديرية الإقليمية إلى تشديد المراقبة الطبية والتعامل بصرامة مع كل حالات التغيب غير المبررة.
وخلال الزيارة، قام المسؤول الوزاري صباح اليوم الأربعاء بزيارة عدد من أقسام المؤسسات التعليمية ومصالح المديرية الإقليمية، حيث تم الاطلاع على الملفات والتقارير التربوية الخاصة بكل قسم، قبل أن يصدر تعليماته بضرورة احترام القوانين والمساطر الإدارية المعمول بها.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه المنظومة التعليمية بالحسيمة نقاشاً متواصلاً حول جودة التعليم والانضباط المهني داخل المؤسسات، في ظل دعوات متزايدة لتكثيف المراقبة الإدارية وضمان انضباط الأطر التربوية بما يخدم مصلحة المتعلمين.

