يقين 24 ـ عبد الحق كلون
تتواصل الأشغال بوتيرة متسارعة في الطريق الساحلية الرابطة بين إقليمي الناظور والحسيمة، في إطار مشروع ضخم يهدف إلى تحويل هذا المسار إلى شريان تنموي واقتصادي حديث وآمن، يواكب التحولات الكبرى التي تعرفها المنطقة.
المشروع، الذي تشرف عليه وزارة التجهيز والماء، يندرج ضمن برنامج واسع لتأهيل البنية التحتية بالشمال، ويشمل إعادة هيكلة مقاطع طرقيّة تمتد على نحو 80 كيلومتراً داخل النفوذ الترابي لإقليم الدريوش. وتشرف على الأشغال المقاولة الوطنية GCR، بغلاف مالي يناهز 20 مليار سنتيم.
وتركز الأشغال على إزالة مجموعة من المنعرجات الخطيرة التي كانت تشكل نقاطاً سوداء وتتسبب في حوادث سير متكررة، إلى جانب توسيع قارعة الطريق وتحسين جودة المسار. ومن المنتظر أن تساهم هذه التهيئة في تقليص مدة السفر بين المدن الساحلية ورفع مستوى السلامة الطرقية بشكل ملحوظ.

