يقين 24
تعاني جماعة بني شيكر بإقليم الناظور من نقص حاد في وسائل النقل المدرسي، نتيجة تجاهل مستمر من الجهات المعنية رغم النداءات المتكررة للساكنة والمجتمع المدني.
كما أن هذا الوضع يتسبب في اختلاط غير منظم بين التلميذات والتلاميذ داخل وسائل نقل محدودة وغير كافية، مما يثير مخاوف لدى أولياء الأمور ويؤثر على راحة التلاميذ النفسية.
الساكنة المحلية تناشد الجهات المسؤولة، سواء الجماعة الترابية أو المديرية الإقليمية للتعليم، بالتدخل العاجل لتوفير حافلات إضافية، وضمان نقل مدرسي آمن ومناسب يحفظ كرامة التلاميذ ويشجع على الاستمرار في الدراسة.
فهل سيبقى هذا التجاهل مستمراً من طرف الجهات المعنية؟
هذا الوضع يطرح أكثر من علامة استفهام حول دور الجماعة والسلطات الإقليمية في ضمان أبسط حقوق التلاميذ، وهو النقل المدرسي الآمن والمناسب. استمرار الصمت يُعتبر تهاوناً في مسؤولية واضحة تجاه أبناء المنطقة، ويهدد مستقبلهم الدراسي.
الساكنة تنتظر جواباً عملياً لا وعوداً فقط.
فإلى متى هذا الإهمال؟ وهل ستتحرك الجهات المعنية قبل أن تتفاقم الأضرار؟

