يقين 24 ـ الناظور
عرفت كل من جماعتي بوعرك وسلوان مشهداً متشابهاً، تمثل في تأجيل أشغال دورة أكتوبر العادية بسبب غياب النصاب القانوني، حين غابت أغلبية الأعضاء، ما حال دون افتتاح الجلسات ومناقشة النقاط المبرمجة على جدول الأعمال.
في جماعة بوعرك، تخلف العديد من الاعضاء من الحضور، مما أثار استياء المتتبعين للشأن المحلي الذين اعتبروا أن هذا الغياب المتكرر أصبح يعرقل سير العمل الجماعي ويؤثر بشكل مباشر على مصالح المواطنين ومشاريع التنمية.
أما في جماعة سلوان، فقد عاش المجلس الوضع نفسه تقريباً، حيث لم يكتمل النصاب القانوني لعقد الدورة، رغم إدراج نقاط مهمة تتعلق بتدبير الشأن المحلي وتحسين الخدمات المقدمة للساكنة، جماعة سلوان التي تعيش وضعا معقدا بسبب اقالة اعضاء مكتب المسير

