خالد مشريف
تشهد فرعية أولاد الحاج قاسم، التابعة لجماعة المهارزة الساحل بإقليم الجديدة، اضطرابًا في السير العادي للدروس بسبب الغياب المتكرر لمعلمة مادة اللغة الفرنسية، المقررة بالمستويين الخامس والسادس ابتدائي، وهو ما انعكس سلبًا على مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ.
ويُعد هذا الوضع مصدر قلق واستياء كبيرين لدى أولياء الأمور، الذين عبّروا عن انزعاجهم من حرمان أبنائهم من حصص دراسية أساسية دون توفير أي بديل تربوي لتعويض هذا الغياب المتكرر، معتبرين أن ذلك يهدد المسار الدراسي للتلاميذ، لا سيما في مادة تُعد ركيزة أساسية في مسارهم التعليمي.
وفي ظل تكرار هذا الخلل، يطالب أولياء الأمور بتدخل عاجل من الجهات المعنية، بهدف ضمان انتظام الحصص الدراسية واستقرار العملية التعليمية داخل المؤسسة.
ويرى متتبعون للشأن التربوي أن مثل هذه الاختلالات تُعمق الفوارق التعليمية بين التلاميذ، خاصة في المناطق القروية التي تعاني أصلًا من خصاص في الموارد البشرية والبنيات التحتية، ما يتنافى مع مبدأ تكافؤ الفرص الذي يُعد أحد ركائز الإصلاح التربوي المنشود.