يقين 24 ـ متابعة عبّر المكتب التنفيذي لمبادرة “الوطن أولاً ودائماً” عن اعتزازه الكبير بالدعم الدولي المتجدد لمغربية الصحراء، عقب اعتماد مجلس الأمن الدولي للقرار رقم 2797، الذي كرّس مكانة مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحلّ سياسي واقعي ومتوافق عليه، يحظى بثقة المجتمع الدولي.
وأكد المكتب التنفيذي في بلاغ له، أن هذا القرار الأممي يشكل ثمرة للرؤية الملكية المتبصّرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي جعل من قضية الوحدة الترابية للمملكة أولوية وطنية كبرى، وأساسًا ثابتا في السياسة الخارجية للمغرب.
وأضاف البلاغ أن الدبلوماسية المغربية، بقيادة جلالة الملك، حققت نجاحات ملموسة خلال السنوات الأخيرة، مكنتها من تعزيز الحضور المغربي داخل المنتظمات الدولية، وإقناع مزيد من الدول بعدالة الموقف الوطني ومصداقية مقترح الحكم الذاتي، باعتباره الحل الوحيد القادر على إنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وثمّنت المبادرة المجهودات الكبيرة التي تبذلها المملكة على جميع المستويات، سواء السياسية أو التنموية أو الحقوقية، من أجل النهوض بالأقاليم الجنوبية، وتحويلها إلى نموذج تنموي متكامل يحتذى به في القارة الإفريقية.
ودعت جميع مكونات الشعب المغربي إلى مواصلة التعبئة الوطنية والانخراط الواعي والمسؤول في الدفاع عن وحدة الوطن، كلٌّ من موقعه، منوهةً في الوقت نفسه بالاستجابة الشعبية الواسعة التي أبان عنها المغاربة في مختلف المحطات التاريخية التي همّت قضية الصحراء.
كما عبّرت المبادرة عن تجديد الولاء والإخلاص لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مؤكدة ثقتها التامة في قيادته الرشيدة، وفي وحدة الصف الوطني حول شعار المغاربة الخالد:
“الله، الوطن، الملك”.
واختتم البلاغ بالتأكيد على أن المغرب، بفضل استقراره ومؤسساته الراسخة، ماضٍ بثبات نحو المستقبل، وأن الصحراء المغربية ستظل إلى الأبد جزءًا لا يتجزأ من التراب الوطني، تحت راية العرش العلوي المجيد.

