يقين 24/ حليمة صومعي
عادت قضية تأخر البت في ملفات التقاعد النسبي لأسباب صحية لتثير الجدل من جديد تحت قبة البرلمان، بعدما وجهت النائبة البرلمانية ثورية عفيف، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالاً كتابياً إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، بشأن هذا الموضوع الذي يؤرق فئة واسعة من الموظفين.
وأشارت النائبة إلى أن عدداً من الطلبات المتعلقة بالتقاعد النسبي لأسباب صحية تعرف تأخراً كبيراً في معالجتها والإعلان عن لائحة المستفيدين، رغم الوضعية الصحية الحرجة التي يعيشها بعض المترشحين، ما يضاعف معاناتهم النفسية والمادية.
وأضافت أن هذا التعطيل الإداري يثير استياءً متزايداً في صفوف المعنيين، ويطرح تساؤلات حول نجاعة مساطر التدبير داخل الوزارة ومدى التنسيق بين المصالح الطبية والإدارية المكلفة بدراسة الملفات. كما انتقدت غياب تواصل واضح مع المتقدمين بخصوص أسباب التأخير أو الآجال المتوقعة للبت في الطلبات.
وطالبت عفيف الوزير بتوضيح الإجراءات العملية التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتسريع دراسة هذه الملفات وضمان احترام آجال معقولة للإعلان عن المستفيدين، خصوصاً في الحالات ذات الطابع الإنساني والصحي الملح.

