موقع يقين 24 –
تفجّرت موجة غضب في صفوف أعوان الحراسة والنظافة بالمؤسسات الصحية بجهة الشرق، عقب قرار توقيف عدد من حراس الأمن الخاص بدعوى عدم توفرهم على المستوى الدراسي المطلوب، رغم أقدميتهم التي تفوق عشر سنوات في الخدمة.
وفي مراسلة موجهة إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، استنكرت النقابة الوطنية لأعوان الحراسة والنظافة والطبخ، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ما اعتبرته “قراراً مجحفاً يفتقر للإنصاف ويضرب في عمق مبدأ تكافؤ الفرص”.
وأكدت النقابة، التي تقودها لبنى نجيب، أن الحراس الموقوفين مشهود لهم بالكفاءة والانضباط وحسن السلوك المهني، وأن سنوات خبرتهم الطويلة داخل المرافق الصحية العمومية تشهد على التزامهم واحترافيتهم في أداء مهامهم.
كما شددت النقابة على أن ربط الاستمرار في العمل بمستوى دراسي معين، دون مراعاة للأقدمية والتجربة العملية، “يتنافى مع روح العدالة المهنية ويقوّض استقرار فئة حيوية داخل القطاع الصحي”، مطالبةً الوزارة باعتماد مقاربة تدريجية ومنصفة في حال اعتماد أي معايير جديدة للتشغيل أو التقييم.
وطالبت النقابة وزير الصحة بالتدخل العاجل لإلغاء قرارات التوقيف وتمكين الأعوان من العودة إلى مواقع عملهم، داعية المندوبيات الجهوية والشركات المتعاقدة إلى تغليب مبدأ الإنصاف والاعتراف بالتجربة المهنية كمعيار أساسي للاستمرار في العمل

