يقين 24
قال السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب “كان له دور حاسم في التمهيد لقرار مجلس الأمن الأخير الذي كرس بشكل واضح السيادة المغربية على الصحراء”.
وأوضح هلال، في تصريح خصّ به شبكة “نيوز ماكس” الأمريكية، أن القرار الأممي الأخير “جاء تتويجًا للموقف الأمريكي التاريخي الذي أعلنه ترامب خلال ولايته، حين اعترف رسميًا بمغربية الصحراء سنة 2020”، مشيرًا إلى أن هذا الموقف “فتح الباب أمام العديد من الدول لتسير على نفس النهج”.
وأضاف الدبلوماسي المغربي أن الملك محمد السادس حول تاريخ اعتماد هذا القرار إلى “يوم للوحدة الوطنية”، مؤكداً أن “الاحتفالات الشعبية التي شهدتها الأقاليم الجنوبية عقب الخطاب الملكي الأخير كانت تعبيرًا صادقًا عن تعلق أبناء الصحراء بالعرش العلوي المجيد”.
وأبرز هلال أن “الشعب المغربي بأكمله، من طنجة إلى الكويرة، خرج في مشهد وطني مهيب ليجدد ولاءه للوحدة الترابية للمملكة، ويشكر جلالة الملك على حنكته وصبره في إدارة هذا الملف الاستراتيجي”.
كما عبّر السفير المغربي عن امتنانه للرئيس الأمريكي السابق، قائلاً:
“ترامب كان أول زعيم عالمي من حجم دولة كبرى يعترف بشكل صريح وواضح بمغربية الصحراء، وقد أبان عن شجاعة سياسية نادرة في ملف طالما ترددت فيه قوى دولية كبرى”.
وأشار هلال إلى أن “جهود ترامب مهدت الطريق أمام دول كبرى، مثل فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، لتؤكد بدورها دعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب كحل وحيد وواقعي للنزاع”.
وختم ممثل المغرب لدى الأمم المتحدة تصريحه قائلاً:
“نأمل أن يقوم الرئيس ترامب بزيارة رسمية إلى الصحراء المغربية في المستقبل القريب، لما لذلك من رمزية سياسية ودبلوماسية قوية، تعزز علاقات الصداقة التاريخية بين الرباط وواشنطن”.

