يقين 24 – عبد الحق كلون
شهدت منطقة أجدير بإقليم تاونات، صباح اليوم الجمعة، حادثاً مأساوياً أدى إلى وفاة أستاذ يبلغ من العمر 43 عاماً، بعد أن أقدم مساء الخميس على محاولة إنهاء حياته بشرب مادة حارقة على شاطئ اسلي.
وحسب مصادر طبية، فقد تم نقل الضحية بسرعة إلى المستشفى الإقليمي محمد السادس بآيت يوسف وعلي بالحسيمة، حيث خضع للعناية المركزة، لكنه للأسف لم ينجُ من مضاعفات الحادث.
الأستاذ الراحل، المزداد سنة 1982، كان يعمل بإحدى المؤسسات التعليمية بالإقليم، وقد خلفت وفاته صدمة عميقة بين أسرته وزملائه في المدرسة والمجتمع المحلي. ويشير أقرباؤه وزملاؤه إلى أن الحادث جاء مفاجئاً ودون أي مؤشرات سابقة عن الأسباب التي دفعته لهذه الخطوة.
ومن جانبها، فتحت السلطات المختصة تحقيقاً تحت إشراف النيابة العامة لتحديد ملابسات الحادث. ويطرح هذا الواقعة مرة أخرى النقاش حول الضغوطات النفسية والاجتماعية التي قد تواجه بعض المهنيين، وخصوصاً في مجال التعليم، مع التأكيد على أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للأطر التعليمية للحفاظ على صحتهم وراحتهم النفسية.