يقين 24/حليمة صومعي
عاد ملف ضعف شبكات الاتصال والإنترنت بإقليم الرحامنة إلى الواجهة، بعدما وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم عن فريق الأصالة والمعاصرة سؤالاً كتابياً إلى الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، طالب فيه بضرورة التدخل العاجل لإنهاء ما وصفه بـ”العزلة الرقمية” التي تعيشها مناطق واسعة من الإقليم.
وأكد الزعيم أن عدداً من الدواوير والجماعات ما تزال محرومة من خدمات اتصال مستقرة وشبكة إنترنت سريعة، وهو ما يعيق جهود التنمية ويقيد فرص الشباب والطلبة والتجار في الاندماج ضمن الاقتصاد الرقمي الذي بات اليوم رافعة أساسية للتطور المجتمعي.
وأشار المتحدث إلى أن هذا الخصاص يعمّق الفوارق المجالية ويحرم ساكنة الرحامنة من حق أساسي في التواصل والانخراط في البرامج الوطنية للرقمنة، مضيفاً أن استمرار الوضع يضع الإقليم في موقع متأخر مقارنة بأقاليم أخرى استفادت من استثمارات الدولة في البنية التحتية الرقمية.
وطالب البرلماني الحكومة بالكشف عن الخطوات العملية المقررة لرفع هذا التهميش، مع إدماج الرحامنة في المشاريع الوطنية الرامية لتوسيع شبكة الهاتف والإنترنت، بما يضمن عدالة مجالية حقيقية ويتيح للساكنة الاستفادة من خدمات الاتصالات الحديثة أسوة بباقي مناطق المغرب.