يقين 24/حليمة صومعي
أثار تصريح لرئيس فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب، إدريس السنتيسي، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأوساط البرلمانية، بعد انتهاء تدخل البرلمانية سكينة لحموش، يوم الأربعاء، خلال مناقشة قانون مالية 2026.
ورد السنتيسي على التأويلات التي ربطت تصريحه بجانب شخصي، مؤكدًا أن ما قاله كان دعاءً لها بالذرية الصالحة، وليس أي إشارة تتعلق بحياة البرلمانية الشخصية أو مظهرها. وأوضح في تصريحاته، الخميس، خلال استكمال المناقشات: “ما قلته هو دعاء لكي ترزق بالذرية الحسنة وتجيبي لينا شي بوكوص أو بوكوصة”، مؤكدًا أن الأمر كان في سياق تنويه بمداخلة لحموش في اللجنة، وأنه لا يحمل أي إهانة أو تجاوز.
وشدد القيادي الحركي على أن تصريحاته أسيء فهمها خارج سياقها، مضيفًا: “الأمر تدارو فيه اليدين والرجلين، وهناك تنمر”، ووجه المتابعين إلى الرجوع إلى التسجيل الكامل للمداخلة المتاح على منصة البرلمان للتحقق من السياق.
وأشار السنتيسي إلى أن دعوته كانت بمثابة تنويه بالأداء المتميز للبرلمانية، قائلًا: “الغاية من التنويه بتدخل السيدة النائبة حين توجهت إليها بالدعاء أنها أحسنت الخطاب أداء ومضمونًا”.
وفي سياق مماثل، أبدى النائب مصطفى ابراهيمي عن حزب العدالة والتنمية إعجابه بمداخلة لحموش، مشيرًا أنه لم يصفق لأي مداخلة أخرى إلا لمداخلتها، ما يعكس تقدير النواب لأداء البرلمانية في مناقشات قانون المالية.
هذا التوضيح يأتي بعد جدل واسع تناولته وسائل الإعلام ومواقع التواصل، حيث حرص السنتيسي على وضع حد لأي تأويل خاطئ أو إساءة فهم لتصريحاته.

