حليمة صومعي
شدد الخبير الدولي والأستاذ بجامعة نيو إنغلند الأمريكية، أنور مجيد، على أن المشاريع الجديدة للبنيات التحتية المينائية بالمغرب تمنح المملكة دورًا محوريًا في الاقتصاد والتجارة البحرية على المستوى العالمي.
وأوضح الخبير المغربي الأمريكي أن المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، يعمل على استثمار مميزاته الطبيعية، خاصة واجهاته البحرية، لبناء اقتصاد مستدام وتعزيز علاقاته التجارية مع دول إفريقيا وبقية أنحاء العالم.
ونوّه مجيد بأن المشاريع الضخمة، مثل المركب المينائي للدار البيضاء وميناء طنجة-المتوسط، إضافة إلى الموانئ المستقبلية “الناظور غرب المتوسط” و”الداخلة الأطلسي”، تعكس رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى الانفتاح على الأسواق العالمية وتطوير الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن المغرب يكرس مكانته في المجال البحري عبر إنشاء بنى تحتية حديثة على السواحل المتوسطية والأطلسية، بما يعزز مصالحه الاقتصادية والاستراتيجية على المدى الطويل.
واختتم الخبير حديثه بالتأكيد على أن هذه المشاريع ستسهم في تعزيز حضور المغرب على الخارطة البحرية الدولية، وتؤكد مكانته كفاعل رئيسي لا غنى عنه في الاقتصاد والتجارة البحرية العالمية.