يقين 24/ حليمة صومعي
أثار برنامج عمل جماعة سيدي قاسم للفترة 2022-2027 ضجة كبيرة، بعدما تبيّن أن النسخة الرسمية من الوثيقة تتضمن خريطة مبتورة للمملكة المغربية، خالية من أقاليمها الجنوبية.
الوثيقة، التي قُدمت ضمن جدول أعمال دورة أكتوبر 2025، أظهرت في قسم التشخيص الترابي خريطة للمغرب دون الصحراء المغربية، وهو ما اعتبره العديد من المتتبعين “إخلالاً خطيراً” يمس الرموز الوطنية، خاصة أن الأمر يتعلق بوثيقة رسمية تحمل شعار الجماعة وتُمثلها أمام مؤسسات الدولة والرأي العام.
هذا الخطأ أثار استغراب الفاعلين المحليين والمهتمين بالشأن العام، الذين طالبوا بفتح تحقيق عاجل لتحديد الجهة المسؤولة عن إعداد الوثيقة، مؤكدين أن التعامل مع رموز السيادة الوطنية، وعلى رأسها الخريطة الكاملة للمملكة، يتطلب أعلى درجات الانتباه والدقة.
وشدد هؤلاء على أن مثل هذه الأخطاء لا يمكن أن تمر مرور الكرام، لما تحمله من حساسية كبيرة تمس صورة الجماعة ومصداقية مؤسساتها المنتخبة.


