حليم عثمان
يُعتبر المنتزه الإيكولوجي لبني ملال من أبرز المشاريع الترفيهية والبيئية بالجهة، ويمتد على مساحة تفوق 26 هكتارًا عند مدخل المدينة في اتجاه قصبة تادلة، مُطلًا على الطريق الوطنية رقم 8 والطريق المدارية، بتكلفة إجمالية تُقدر بـ 6 مليارات سنتيم (حوالي 60 مليون درهم).

يهدف المشروع إلى خلق فضاء بيئي وسياحي متكامل يجمع بين الترفيه والرياضة والثقافة والطبيعة، ليجعل من مدينة بني ملال وجهة داخلية مميزة، ويساهم في تخفيف الضغط عن منتزه عين أسردون باعتباره الوجهة السياحية الرئيسية بالمدينة.
المشروع يتكون من العديد من المرافق الترفيهية من بينها:
• بحيرة مركزية بعمق 40 سم، محاطة بمساحات خضراء وممرات مخصصة للمشي.
• أربع نوافير مائية موزعة داخل المنتزه لإضفاء جمالية طبيعية مميزة.
• ملاعب رياضية متعددة الاستعمالات تشمل: كرة القدم، كرة السلة، كرة اليد، رياضة البادل والتزلج.
• صالات ومناطق رياضية في الهواء الطلق مزودة بآلات حديثة لممارسة الرياضة.
• مسابح منفصلة للرجال والنساء، إضافة إلى مسبح مغطى وصالة رياضية مجهزة.
• ثلاث فضاءات لألعاب الأطفال موزعة بشكل متوازن داخل المنتزه.
• مسرحان في الهواء الطلق مخصصان للعروض الثقافية والفنية.
• ساحة عمومية متعددة الوظائف لاحتضان الفعاليات والأنشطة المختلفة.
• مسار للمشي والعدو الرياضي بطول 2.7 كيلومتر يحيط بكامل المنتزه.
• فضاءات مخصصة للصناعة التقليدية والمنتجات المحلية، وأخرى مزروعة بالورود والنباتات الطبيعية.
• مطاعم ومقاهي ومرافق صحية موزعة لتوفير راحة الزوار.
• مسار السلامة الطرقية للأطفال لتعليم مبادئ السير بطريقة تفاعلية وتربوية.
• منتزه المعارض ببني ملال (Parc d’expositions).
• مسجد وإدارة عامة، إضافة إلى بئر وخزان مياه لتأمين حاجيات المنتزه المائية.
• أربع مواقف سيارات بطاقة استيعابية تفوق 700 سيارة.

ويُنتظر أن يُشكل المنتزه الإيكولوجي لبني ملال عند اكتماله وجهة رئيسية للترفيه والسياحة البيئية، ومتنفسًا حضريًا عصريًا يليق بمدينة بني ملال، وفضاءً عامًا يجمع بين الجمال الطبيعي والراحة والرفاهية، في إطار رؤية تنموية مستدامة تجعل من البيئة محورًا أساسيًا للتنمية المحلية.

