أفادت مصادر استقلالية بأن نقاشا داخليا يتصاعد داخل حزب الاستقلال بشأن القاسم الانتخابي، وسط تزايد الدعوات المطالبة بإسقاط القاسم الانتخابي الذي تم اعتماده في الانتخابات الماضية باحتساب عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية بدل عدد المصوتين، إذ من المنتظر أن تدرج المقترح في مذكرتها الموجهة لوزارة الداخلية قُبيل الانتخابات.
وتعتبر عدد من قيادات الحزب، أن هذا التعديل شكل خروجا عن المنطق الديمقراطي، ومسّا خطيرا بجوهر الانتخابات التمثيلية، معتبرين أنه يضع المسار الديمقراطي على المحك، بالرغم من اعتماده في المرحلة السابقة.
وبحسب المعطيات التي، فإن لجنة الانتخابات داخل حزب الاستقلال، والتي يرأسها عبد الجبار الراشدي، عرفت نقاشا حادا حول هذا التعديل، في ظل تصاعد الأصوات التي ترى أن الإبقاء على “الخارج الانتخابي” المعتمد حاليا يُفضي إلى نتائج مشوهة وغير عادلة، حيث تتقارب نتائج الأحزاب بشكل مصطنع رغم التفاوت الكبير في عدد الأصوات التي يحصل عليها كل حزب.