محمد مرابط
في أجواء يطبعها الفخر والاعتزاز، وبمناسبة الذكرى 26 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده عرش أسلافه المنعمين، بادر تجار زنقة 36 بسوق الخبازات بمدينة القنيطرة إلى تزيين الشارع بالكامل بالأعلام الوطنية واللافتات التي تعبر عن مشاعر الولاء والإخلاص للعرش العلوي المجيد.
وشهدت زنقة 36و 34 حركية خاصة خلال هذه الأيام المباركة، حيث حرص التجار، ، على المشاركة في هذه المبادرة الوطنية، التي لاقت استحسانًا كبيرًا من طرف الزوار ورواد السوق، في مشهد يجسد التلاحم العميق بين المواطن والعرش، ويترجم روح الوطنية العالية التي يتحلى بها أبناء المدينة.
وفي هذا السياق، عبّر عدد من التجار عن امتنانهم الكبير لجهود السيدة باشا الملحقة الإدارية الثالثة، ليلى بن جلون، التي واكبت المبادرة ووفرت كل سبل التشجيع والدعم، مؤكدين أن تفاعل السلطة المحلية مع هذه المبادرات يعطي دفعة قوية لتثمين الفضاءات التجارية، ويعزز ثقافة الانخراط الإيجابي في تخليد المناسبات الوطنية.
كما أكد التجار أن تزيين زنقة 36 بالحي التجاري الخبازات لا يمثل فقط عملاً رمزياً، بل هو تعبير صادق عن التشبث بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها شعار: “الله، الوطن، الملك”، ورسالة تقدير وعرفان لجلالة الملك محمد السادس نصره الله على ما تحقق في عهده من منجزات إصلاحية وتنموية كبرى.
وبهذه المناسبة المجيدة، رفع تجار زنقة 36 أحر التهاني وأسمى عبارات الولاء والإخلاص إلى السدة العالية بالله، جلالة الملك محمد السادس، سائلين الله تعالى أن يطيل في عمر جلالته، ويقر عينه بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن، ويشد أزره بصنوه السعيد مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
عاش الملك، وعاش الوطن، وكل عام والمغرب بألف خير.
:وفي تصريح لـمغربية بريس”، قال التاجر منعم.ب، أحد تجار زنقة 36 بسوق الخبازات:
“نحن كتجار نشعر بفخر كبير ونحن نشارك في تزيين الشارع بهذه المناسبة الوطنية الغالية، ونوجّه شكرًا خاصًا للسيدة الباشا ليلى بن جلون التي واكبتنا وشجعتنا منذ البداية. صراحةً، مثل هذه المبادرات تجعلنا نحس أن السلطات المحلية قريبة من نبض الشارع وتدعم روح المواطنة لدى الجميع.”
من جهته، عبّر ياسين. بائع الهواتف النقالة بالزنقة نفسها، عن امتنانه الكبير لهذا التفاعل الإيجابي بين التجار والسلطة المحلية، حيث قال:
“خطوة جميلة أن نرى الشارع مزينًا بالأعلام الوطنية، خصوصًا وأننا لمسنا دعمًا حقيقيًا من باشا الملحقة الثالثة، السيدة ليلى بن جلون، التي كانت دائمًا حاضرة ومشجعة. هذه المبادرة ليست فقط مظهرًا احتفاليًا، بل رسالة وفاء للعرش العلوي ولجلالة الملك محمد السادس نصره الله.”
وأضاف المتحدثون أن مثل هذه الأنشطة تقوي روابط الجيران والتجار، وتُعزز من جمالية الفضاء التجاري، داعين إلى تكرارها في مختلف المناسبات الوطنية والدينية، لما تحمله من رمزية وروح إيجابية داخل الأسواق الشعبية.